مركز من عصير البرتقال والتفاح يعطي كمية كبير وبدون مرورة
لمشاهدة الطريقة اضغط هناالبرتقال
تعتبر فاكهة البرتقال من أكثر أصناف الحمضيات شعبية في العالم، نظراً لمذاقها اللذيذ المنعش والتي تزود الجسم برطوبة عالية ونسبة وافرة من فيتامين سي، ومذاقها حامض مائل إلى الحلاوة قليلاً. ويوجد أنواعٌ كثيرة من البرتقال؛ فمنه برتقال السرة، وبرتقال فالنسيا الحلو، والبرتقال الفارسي، والدموي" الزغلول"، إضافة إلى نوعٍ آخر منه يميل إلى الطعم المر يعرف بالنارنج. ويؤكد خبراء التغذية بأنّ تناول حبة البرتقال أفضل بكثير من عصرها، لأنّ عملية العصر تفقدها الكثير من الألياف الصحية، والمركبات الغذائية الهامة للجسم. يمتاز البرتقال بغناه بمركبات الفلافونيدات والتي يزيد عددها عن ستين نوعاً، كما تحتوي حبة البرتقال على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الهامة للجسم مثل فيتامين سي، وفيتامين إي، وفيتامين ب1، إضافة إلى معادن الكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والفسفور، والمنغنيز، والصوديوم، والكلور، والزنك، كما يحتوي على نسبة جيدة من الأحماض الأمينية كالبيتاكاروتين وحمض الفوليك ب9، والبكتين، كما أنّ مصدر لأكثر من مئة وسبعين من المغذيات النباتية المختلفة، إضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة والمقاومة للالتهابات. وفي مقالنا هذا سنتعرّف على فوائد هذه العناصر الغنيّة في البرتقال للجسم. فوائد أكل البرتقال احتواء البرتقال على فيتامين سي بكميات كبيرة يساعد على زيادة امتصاص الأغذية الأخرى في الجسم،وخاصةً التي تحتوي على الحديد. أكل البرتقال يبطئ من امتصاص السكر الموجود في العصير، مما يخفض احتمالية ارتفاع السكر في الدم. يفيد تناول البرتقال في منع تكوّن وانتشار الأورام السرطانية، لاحتوائه على مضادات الاكسدة ومادة الأنثوسيانين بكميات كبيرة، حيث يقلل احتمالية الإصابة بسرطانات المعدة، والرئة، والفم، والحنجرة، والبلعوم، والقولون بنسبة عالية. يخفض من ضغط الدم المرتفع، لاحتوائه على الفلافونيد والمغنيسيوم والبوتاسيوم بكميات كبيرة. يحافظ تناول حبة يومية من البرتقال على صحة القلب والأوعية الدموية، ومنع الجلطات القلبية، وأمراض القلب الأخرى كتصلب الشرايين. يساهم البرتقال في تخفيض خطر الإصابة بأمراض المفاصل كالروماتيزم، كما يساعد على تخفيف آلامها وتورماتها ومشاكل العضلات نظراً لخصائصه المضادة للالتهاب. يساعد البرتقال على تعزيز أداء الجهاز المناعي، وزيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تمنع الإصابة بالأمراض المختلفة. يعمل البرتقال على تحسين صحة الجهاز الهضمي ويساعد في تسريع عملية الهضم، ومكافحة الإمساك المزمن لخصائصه الملينة للأمعاء، كما أن أليافه تشعر الفرد بالشبع مما يساهم في عملية إنقاص الوزن الزائد. يفيد أكل البرتقال في إنقاص نسبة الكولسترول الضار في الدم. يحسّن أكل البرتقال من صحة الجهاز التنفسي، ويعالج أمراض الإنفلونزا، ونزلات البرد، والتهابات الحلق واللوزتين، والزكام. يقوي العظام ويزيد من كثافتها ويحميها من مرض الهشاشة، كما يحافظ على سلامة الأسنان واللثة. أكل البرتقال بانتظام يغذي الدماغ، ويزيد من القدرات العقلية. يمنع أكل البرتقال من تكوّن الحصوات في الكلى والجهاز البولي. يعالج بعض مشاكل العقم والإنجاب، حيث يحافظ على صحة الحيوانات المنوية لدى الرجل، كما يحمي الأجنة من التشوهات الوراثية والخلقية. يزيد من حيوية البشرة، ويمنع ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد المبكرة، ويحميها من الشوارد الحرة المسببة لسرطان الجلد.التفاح
التفاح يُعتبَر التفاح من أشهر الفواكه المعروفة في العالم، وله الكثير من الأنواع، وتعود أصوله إلى أواسط قارّة آسيا، وقد تمّ استخدامه بأشكال عديدة منذ القدم؛ حيث استخدِم معصوراً، وطازجاً، ومجفّفاً. ويُعَد التفاح من أغنى الفواكه بالألياف، فهو يحتوي على كميّة كبيرة من البكتين (بالإنجليزية: Pectin) وهو أحد الألياف التي تتغذّى عليها البكتيريا النافعة الموجودة في القناة الهضمية، ويساعد على تحسين العمليات الأيضية والهضميّة. كما يحتوي التفّاح على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادّات الأكسدة، مثل فيتامين ج، وفيتامين ك، والبوتاسيوم. وقد أوضحت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات أنّ الكثافة العظمية للحيوانات زادت عند أخذ مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح
- وتجدر الإشارة إلى أن التفّاح قد تمّ تصنيفه سابقاً ليكون من أغنى اثني عشر صنفاً غذائيّاً من الأصناف التي تحتوي على مضادات الأكسدة، ولتحقيق استفادة أكبر من التفّاح، فإنّه يُفضَّل أن يتم تناول الثمرة كاملة بقشرها، بدلاً من شرب العصير الذي يخفّض من كميّة الألياف الموجودة في التفّاح.
- فوائد أكل التفاح على الريق شاعت بعض المعتقدات الخاطئة حول فوائد تناول التفاح وغيره من الفاكهة على الرّيق، وفي الحقيقة لا توجد أيّة دراسات تدلّ على أنّ تناول الفواكه - ومنها التفاح - على الريق يُعدُّ أمراً صحّياً، وليس هناك ما يُثبت أنّ تناولها على الريق له أي تأثير إيجابي في إطالة العمر، أو المساهمة في علاج الهالات السوداء تحت العينين، أو أنّه يساعد على التخلّص من التعب والإرهاق. وعلى العكس من ذلك، فإنّه يُفضّل أن يتناول مرضى السكّري الفواكه مع الطعام، أو مع الوجبات الخفيفة، إذ إنّه لا يُنصَح بتناول التفاح - والفواكه بشكل عام - على الريق، حيث إنّ ذلك يؤدّي إلى تسريع عمليّة امتصاص السكّر الموجود في الفاكهة، وبالتالي ارتفاع مستوى السكّر في الدم بشكل أسرع.
- تناول التفاح مع الطعام يعتَقد البعض أنّ تناول التفاح مع وجبات الطعام يُبطّئ من عمليّة الهضم، ويتسبّب في بقاء الطعام لمدّة أطول في المعدة، مما يؤدّي إلى تعفّنه أو تخمّره، وبالتالي تكوّن الغازات، والشعور بعدم الراحة في منطقة البطن، ولكن الأبحاث العلميّة أثبتت عكس ذلك، فالألياف الموجودة في التفاح لا تُبطّئ من عمليّة الهضم بالقدر الذي يسمح للطعام بأن يتخمّر في المعدة، كما أنّ درجة حموضة المعدة عالية جدّاً بشكل لا يسمح بنمو الميكروبات، أو البكتيريا. وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ الألياف تُبطئ من الوقت اللازم لتفريغ نصف محتويات المعدة، حيث زاد هذا الوقت ليصبح 86 دقيقة بدلاً من 72 دقيقة، وذلك بدوره يساعد على الشعور بالشبع والامتلاء لفترة أطول، مما يؤدّي إلى تناول كميّة أقل من الطعام، وبالتالي استهلاك سعرات حرارية أقل على المدى البعيد.
- القيمة الغذائية بالإضافة إلى الطعم اللذيذ الذي يتمتّع به التفاح، فإنّه يمتاز كذلك بقلّة محتواه من السعرات الحرارية، حيث تحتوي التفاحة متوسّطة الحجم على 95 سعرة حراريّة؛ إذ يُشكِّل الماء نسبة 86% منه، وفيما يلي توضيح لأهم العناصر الغذائية الموجودة في 100 غم من التفاح الطازج غير المُقشَّر:العنصر الغذائي القيمة الكربوهيدرات 13.8 غم البروتين 0.3 غم الدهون 0.2 غم الألياف 2.4 غم أوميغا 3 o.o1 غم أوميغا 6 0.04 غم فوائد التفاح لتناول التفاح الكثير من الفوائد الصحية نذكر منها:
- تقليل خطر الإصابة بالسكّري: هنالك بعض الأدلة التي تثبت أنّ تناول التفاح يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، حيث يُعتقَد أنّ الألياف الموجودة في التفاح تساعد على تبطيء امتصاص السكر في الدم، مما يساهم في تحفيز إفراز الإنسولين بكميّة معتدلة. إذ وجدت دراسة أُجريَت على 38,018 امرأة ممن يتناولن تفاحة أو أكثر يوميّاً، أنّ خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري قلّ لديهن بنسبة 28% مقارنة بالسيدات اللواتي لم يتناولن التفاح.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: أظهرت عدّة دراسات أنبوبية أن بعض المركّبات النباتية الموجودة في التفاح، يمكن أن تمتلك خصائص مضادة للسرطان، كما أشارت دراسات تمّ إجراؤها على الحيوانات أنّ بإمكان مضادات الأكسدة، والمغذيات النباتية (بالإنجليزية: Phytonutrients) الوقاية من سرطان القولون، والرئة، كما وجدت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين استهلكوا تفاحة واحدة يوميّاً قلّت نسبة إصابتهم بسرطان القولون بنسبة 20%، وقلّ كذلك تعرّضهم لخطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18%. الحفاظ على صحة القلب: أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريَت على الفئران أن التفاح يمكن أن يُقلل من مستويات الكولسترول الكلّي، وقد يؤدي إلى انخفاض جذري في ترسّبات اللويحات (بالإنجليزية: Plaque) داخل الشرايين، حيث انخفضت هذه الترسّبات بنسبة 48٪. وفي دراسة أخرى تم إجراؤها في فنلندا وُجِد أنّ خطر الوفاة بسبب أمراض القلب كان أقل بنسبة 43٪ لدى النساء، وأقلّ بنسبة 19٪ لدى الرجال، عند أولئك الذين تناولوا أكثر من 54 غراماً من التفاح يومياً، وهذا يعني أنّ التفاح مفيد جدّاً في الوقاية من حدوث النوبات القلبية، والحفاظ على صحّة القلب والأوعية الدموية. تخفيف الوزن: يحتوي التفاح على كمية كبيرة من الألياف النباتية، كم أنّه يزوّد الجسم بكميّة قليلة من السعرات الحرارية، ولهذا يُنصَح بإضافته إلى الحميات الغذائية الخاصة بتخفيف الوزن، حيث إنّه يساعد على فقدان الوزن وتقليل استهلاك السعرات الحرارية، إذ أظهرت إحدى الدراسات أنّ النساء اللواتي تناولن 300 غرام من التفاح، أو 1.5 تفاحة كبيرة يوميّاً على مدار 12 أسبوعاً، فقدن ما يقارب 1.3 كغ من وزنهن. فوائد أخرى للتفاح: تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، والربو، وحدوث التجاعيد الجلدية، بالإضافة إلى تحسين المزاج، وتقليل خطر الإصابة بألزهايمر(بالإنجليزية:Alzheimer's disease).
تعليقات
إرسال تعليق